في زمن يتسارع فيه العالم نحو التخصص والابتكار، تبرز قصة التعليم المصري كحاضنة للعبقرية ومنطلقًا للتميز العالمي. فجذور النجاح التي تُثمر على الساحة الدولية غالبًا ما تكون قد غُرست في فصول المدارس الحكومية والجامعات المصرية. الشخصيات التي سنتحدث عنها اليوم لم تكن ظواهر معزولة، بل كانت ثمرة من ثمار نظام تعليمي آمن بالموهبة ورعاها، وأساتذة رأوا في طلابهم بذور عظمة…