في عصرٍ يَسُودُه الْانْشِغَالُ بِالْمَادِيَّاتِ، يَشْعُرُ كَثِيرُونَ بِفُضُولٍ: كَيْفَ أَعِيشُ لِلدُّنْيَا دُونَ أَنْ أَنْسَى آخِرَتِي؟ وَكَيْفَ أُحَقِّقُ التَّوَازُنَ بَيْنَ مَطَالِبِ الرُّوحِ وَحَاجَاتِ الْجَسَدِ؟ الْإِجَابَةُ وَاضِحَةٌ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ. فِي هَذِهِ الْمَقَالَةِ، سَنَسِيرُ مَعًا عَلَى خُطَى التَّوْفِيقِ بَيْنَ الْعَمَلِ لِلدُّنْيَا وَالْعِبَادَةِ لِلَّهِ، بِدَلِيلٍ عَمَلِيٍّ وَأَمْثِلَةٍ مِنْ حَيَاةِ الرَّسُولِ ﷺ وَالصَّحَابَةِ. لِنَبْدَأْ!