الفكرة باختصار: ضع هدفاً، ولا تتخل عنه حتى تحققه
خطوات بسيطة لتبدا رحلتك نحو التغيير والنمو الشخصى .
اولا لنتعرف على فوائد التنمية الشخصية
هناك الكثير من الفوائد للتنمية الشخصية. النمو الشخصي ليس سهلاً ولكن الفوائد ستجعل الرحلة تستحق العناء.
زيادة الوعي الذاتي واحترام الذات: يتطلب النمو الشخصي النظر إلى الداخل إلى أفكارك ومشاعرك وعاداتك وردود أفعالك. يتطلب الانتباه – والوعي – بما أنت عليه كشخص في حالة حاضرة. لكنه يتحداك أيضًا للنظر إلى المستقبل إلى حيث تريد أن تذهب. من خلال الاستثمار في نفسك، فإنك تزيد من وعيك الذاتي وبالتالي احترامك لذاتك.
زيادة اللياقة العقلية: يتطلب الوصول إلى اللياقة العقلية العمل. والعديد من جوانب التنمية الشخصية تساعد في بناء اللياقة العقلية القوية. مع زيادة اللياقة العقلية، سترى تأثيرًا متتاليًا من الفوائد الإيجابية. لقد جمعنا بيانات حول تأثير اللياقة العقلية. الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة عقلية قوية هم أكثر إنتاجية، وأقل عرضة للإصابة بالأمراض العقلية، وأكثر إبداعًا وابتكارًا.
مرونة أكبر: مع التنمية الشخصية، تكتسب مرونة أكبر. هذا أيضًا أحد الأعراض الإيجابية الأخرى للياقة العقلية القوية. الاستثمار في نموك الشخصي يعني الاستثمار في قدرتك على التعافي بعد فترات صعبة.
المزيد من المعرفة والمهارات المكتسبة : في كثير من الأحيان، يأتي التنمية الشخصية مع المزيد من المعرفة والمهارات المكتسبة. يمكن أن يتحقق هذا بطرق مختلفة. على سبيل المثال، يمكنك أخذ دورات في التسويق الرقمي تساعدك على اكتساب المهارات التي تحتاجها لتعزيز تطوير حياتك المهنية. أو يمكنك التسجيل في دروس الفن أو الفخار، والتي تساعدك على اكتساب مهارات في مجالات مختلفة تمامًا من حياتك.
تحسين العلاقات الشخصية والمهنية : من فوائد التنمية الشخصية أيضًا تحسين العلاقات الشخصية والمهنية. وهذا مجال يزدهر عندما تستثمر في نموك الشخصي، وخاصة في الجوانب العاطفية والاجتماعية.
لكي تحقق أهدافك، أكتبها على ورق، الأهداف غير المكتوبة ليست إلا أماني أو أضغاث أحلام.
استراتيجية مبسطة للبدا فى عملية التغيير والنمو الشخصى .
مثل أي هدف آخر فى الحياة ليتحقق، من المهم وضع خطة. من خلال تحضير خطة التطوير والنمو الشخصي الخاصة بك مع بعض الهيكله والتنظيم ، فمن المرجح أن تحقق أهدافك. وتحقق التوازن الذى تريده . اليك بعض الاستراتيجيات البسيطة والتى يمكن ان تساعدك فالبداية .
1. حدد المجالات التي ترغب في تحسينها
من المرجح أن تتطلب هذه الخطوة الأولى بعض العمل الداخلي. خذ دقيقة للتفكير في مكانك الحالي. ما هي نقاط قوتك؟ في أي المجالات تريد التركيز؟ ما النمو والتطور الذي تريد أن تراه في نفسك؟
إذا أجريت تقييم الشخص بالكامل، فقد يساعدك هذا كأداة مفيدة. بمجرد التفكير في أهدافك الشخصية، حدد المجالات التي ترغب في تحسينها.
2. العمل مع مدرب أو مرشد لتجميع خطة
حتى لو كانت خطة التطوير الشخصي الخاصة بك، لا يتعين عليك القيام بذلك بمفردك. اعتمد على أنظمة الدعم – مثل مدربي الحياة أو المرشدين – للمساعدة في صياغة الخطة. مع وجود الهيكل الصحيح في مكانه (والملاحظات على طول الطريق)، ستكون مجهزًا بشكل أفضل لوضع الخطة موضع التنفيذ.
3. هيكلة أهداف التطوير الشخصي الخاصة بك
التزم بالروتين – وبناء الاتساق. ابدأ في فحص يومك وحاول إيجاد طرق لبناء عادات أو تكديس عادات جديدة على العادات الموجودة.
4. ابحث عن صديق للمساءلة
في بعض الأحيان، وجود شخص يحاسبك يحدث فرقًا كبيرًا. إذا كنت أنت وصديقك تحددان النوايا والأهداف، ففكرا في طرق يمكنكما من خلالها دعم بعضكما البعض.
يحصل كل موظف جديد في takeiton على كومة من الكتب الرائعة أثناء عملية التطوير للمجلة . تواصل زميلي في الفريق اليوم لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إنشاء خطة للمساءلة. كل منا يحاسب الآخر على 100 صفحة من القراءة أسبوعيًا.
5. كن صادقًا وواعيًا بتقدمك
تتطلب خطة التنمية الشخصية الخاصة بك النزاهة. كن صادقًا مع نفسك بشأن نموك وتقدمك. يتطلب هذا أيضًا مستوى من الوعي الذاتي. يمكنك أيضًا جمع الملاحظات من الأصدقاء والعائلة والزملاء للمساعدة في جمع الأفكار حول مدى تقدمك في أهدافك أيضًا.
غير نوعية أفكارك يتغير معها عالمك كله
الخلاصة
التنمية الشخصية هي ذلك فقط: إنها شخصية .كل إنسان مختلف. إذا كان مجتمعنا قد توصل إلى حل جذرى للتطوير الشخصي، فإن كل كتاب للمساعدة الذاتية سيساعد الجميع. أو أن كل عملية تعلم ستفيد كل طالب.لكننا نعلم من تجارب حياتنا أنه لا يوجد حل “مقاس واحد يناسب الجميع” لأي شيء عندما يتعلق الأمر بالطبيعة البشرية.من المهم الاعتماد على الدعم الشخصي مثل التدريب للمساعدة في صياغة خطة مخصصة تناسبك. لن تكون لديك نفس الاحتياجات والقوى والفرص والمهارات مثل جارك. فلماذا تكون خطة التنمية الشخصية الخاصة بك هي نفسها؟
ادفع نفسك خارج منطقة الراحة الخاصة بك. من خلال القيام بذلك، ستكون على الطريق للوصول إلى إمكاناتك الكاملة.في حين أن تحقيق الذات والعمل الداخلي هو عملية تستمر مدى الحياة، فإن أهداف التطوير الشخصي الخاصة بك لا ينبغي أن تكون شاقة. ابدأ صغيرًا – مثل بناء مهارة جديدة أو حتى الاستثمار في التوازن بين العمل والحياة. من خلال القيام بذلك، ستجهز نفسك للنجاح في جميع مجالات حياتك.إذا كنت مستعدًا لإجراء تغيير لتحسين جودة حياتك، ففكر في كيفية التدريب على التطوير الشخصي والمهني. بمساعدة .
جيد جدا مقالة رائعة